عربي
من العربيُّ ؟ قولي يا
صحارى النخل ِ والكُثُب ِ
ويا أعراف َ خيل الفتح
والأرماح ِ والقُضُب ِ
ويامن في عُكاظ الشعر
يَفري الفَري في الخُطب ِ
لماذا صار هذا النعت ُ
ممقوتاً لمُنتسِب ِ ؟!
فهل وَهْمٌ عروبتُنا !
أم الإسفافُ من عَرَب ؟
أدر مفتاح تلفاز ٍ
ترى شيئا من العَجَب
ترى بغياً وإجراماً
وأقزاماً وعصرَ سَبِي
ترى من زوّروا التاريخ َ
واعتاشُوا على الكَذِب
لهُم في كل مُخزية
مُعَّلى القِدح ِفي الغَلَب
بلاعز ٍبلاشرف ٍ
بلا وزن ٍ ولا حَسب ِ
ولادين ٍ فيردعهم
ولا شيئ ٍ من الأدب
تَخلَّوا عن عروبتِهم
عن الأقصى عن النَّقب
وباعو القدسَ بيت َالله
بيع الغُبن ِ والحَرَب ِ
ليبقوا في مناصِبهم
على عرش ٍمن الجَرَب ِ
فقد آبو بخذلانٍ
سيبقى طيلةَ الحِقَب ِ
فنسلُ العلقمِيّ غدا
يبيعُ عواصم َ العرب ِ
ويعقد ُ صفقةَ المأفون ِ
والمغبون ِ و الذّنَب ِ
ويرفعُ رايةَ الأصنام ِ
فوق َ ممالك ِ الرّيَب ِ
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق