( مهما يكون )
يا سائلا عن عاشقي ومُتيَّمي
ما غاض قلبي غيرُ لحنِ العلقمِ
قلْ لي أنا ماذا ترى في مهجتي
كفَّ العتابَ ولا تكن في المعتِمِ
نادت إليَّ بطرفِها وتبسَّمت
منها رأيتُ مُشافيا كالبلسمِ
هذي التي لن ألتقي إلاَّ بها
ما زارني مُتحيرٌ في مرسمي
ما كنتُ يوما غائبا عن عينها
أوقاد دربي ساحرٌ في مبسمي
رفَّ الحنينُ وهاجني لمَّا رأى
مُتولِّعا ومُهلِّلا في مقدمي
إذ كيف أغدو عن هناءٍ عادني
لا لن أكونَ مُبعدا عن مغنمي
أعلنتُ قُربي لن أعيشَ بدونها
مهما يكونُ فلن يغيبَ مُرنَّمي
------ عبدالرزاق ابو محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق