الأحد، 9 أغسطس 2020

ابتهال معراوي... عروس الهوي

 للبنان طيب المنى والمواساة  ..

والتعافي لنا جميعا ياااارب.. 


عروس الهوى


وماست بِقَدٍّ كَواهُ اللهبْ

   بذاك المساء انجلى مااحتجبْ

قدودُ العذارى لقلبي اكتفا

       ففي سِحرهنّ الفؤادُ انسلبْ

عروسُ البحار بدا حزنُها

        فسالت دموع العنا والكُرَبْ

إذا ماالصّفاقة جَنّتْ جَنَتْ

            علينا فكُنّا الهوام العجبْ

تمطّتْ أيادٍ فمادت عَنَاً

             أراضٍ لتكتب ذلّ العربْ

متى يابلادي سنصحو متى

          أذاك الهوان غدا المرتغبْ؟

أيا أختَ خَطبٍ وبنتَ الضحى

          لِيَلْوُوا الزنودَ رَأَوْك الطلبْ

ألا فاشمخي بل وكوني مَدىً

               فَمدّكِ للسّائلين الرَّغبْ

على صهوة المجد تيهي فلن

      يطالوا غِنىً في ثرانا انسكبْ

فمِن جلّق الشام كلّ الهوى

          ففي الشام تَلقَينَ أمّاً وأبّْ

لبيروتَ طِيبُ المنى، حسبُنا

          بُعَيدَ الشِّواء بريق الذهبْ


ابتهال معراوي/سوريا.  8/8/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق