السبت، 15 أغسطس 2020

Imad asaad....خماسية

 خماسية

والمتقارب

-----

جميل المحيّا غريدٌ نديمٌ

          حباني بطَلٍّ وريفٍ حميمٍ 

أنار المآقي رفيعٌ وسيمٌ

          نسيمٌ يبادي بثغرٍ حليمٍ

  أضاءَ الحنايا دنا واقترَب

--‐-

إليه الملاذُ الّلبيبُ اهتدى

            لطيفُ السّجايا كطيرٍ شدا

وفي حانتي لا يهابُ الرّدى

           فأزكى فؤادي بديعاً بدا

هدانا السّلامَ السّلامُ  انكتَب

------

إذا ضاق ذَرعي فلن أستكين

          يطول احتمالي ومائي دفينْ

هواكَ المُداوي وطرفي حزينْ 

        كلاني بسُقمي لطيفُ الجبينْ

فهل مَن سواكَ الّذي قد وهَبْ

-----

أتيتُ الأماني بطِيبِ السّنا

            وزاد الأماني وكم أتقنا

وهام الجنانُ استمالَ العَنا

          وما ضلّنا في رحابِ الدُّنا

لأنَّ الفؤادَ احتوى ما وجبْ

-----

فلا تخزنَنَّ الزّمانَ العَسيرَ

    ولا تبغُضنَّ العَنا و المسيرَ

فهذا الصِّراطُ الّذي تستنيرَ

     دعانا إليه المُنادي دهوراً 

فطِيناً فكُن لا تردَّ الطّلبْ

-----

نداءٌ نداءٌ لِمَن ضلّنا

     سماعُ النِّداء الّذي فاتنا

أطال السّجالَ الوفا بيننا

       ومَن ذا يرومُ الوصالَ اغتنى

ومَن ذا يرومُ الشِّقاقَ اغتربْ

----

فيا صحبتي  كم أتاكم نذيرْ

   ينادي بصوتٍ فمَن يستنير

وكنتم عتاةً وبئسَ المصير

   وفي يومِ حشرٍ سيأتي النّذير

تقولوا ألا إنّنا في ريَب

----

لكَم قد عدلتُمْ وعنهُ ابتعدتمْ

       غوَيتمْ بفعلِ الضّلالِ ابتُلِيتُم

أتاكم حصيداً علامَ افترقتم

       فذوقوا وبالاً وخيماً غنِمتُم

وأنتُم هباءٌ سليلُ العطَبْ

----

 د عماد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق