طــيــف فـي سجـلي
ألا لـيـت الـطـريق إلـيـك سـهُل
لــعـل هــواك مــن عــال يـطُـل
قـرأتك والـضحى يـتلوِك شعرا
وقـلـبـي لـلـهـوى يـتـلو ويـتـلو
قـرأتِـك فــي سـجـلي ذكـريات
غـــزت قـلـبي وقـلـبي لا يـمـل
ُيـدنـدن كـلـما حــرف تـسـامى
بـذكـرك والـهـوى هٌــم وُشـغـل
أحــبِـك مـــا دنــا لـيـل بـشـوق
وأقـبـل بـالضحى قـلب وعـقل
أحـبِـك مـا حـوى قـلبي حـنين
وطيفك في دمي والروح يعلو
أحـبك مـا الـمسافة في خيالي
فــضـاء شــاسـع تـــل وســهـل
أحـبـك مـا الُّـرؤى طـرف متوق
وقلب هــائــم والــدمـــع طـــل
أحـبـك مـا الـسراب غـدا طريدا
وكـفـي مـمسك طــيــف وظـــل
فــيـا حــرفـا تـرتـلك الـحـنـايا
أنـــا حـــرف بــدربـك يـسَـتهل
فـلا تـدعي فـؤادي دون مـأوى
وأنــت الــدار بـالأحـباب أهــل
الــشــاعـر/ مــحـمـد الــربــادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق