¤ عزفٌ على أوتار الضياع ¤
سَئِمَت تباشير الوصال
بخافقي والشوق
من ساخن الدمعات قد مات
••••••
فباتَ فؤادي من جوى
النأي مُسهداً
لتسرحَ به آلام الذكرى
وتعزف من أنين الوجد النايات.
••••••
وها أنا أرقب شوقي
الذي تحول إلى
حروب دمرت صرح
ذاكَ القلب فيا
ويل حروفي من وجع الآهات .
••••••
فاقبلَ الأمس ملتاعاً
على وَجَعي
والروح ثَكلى وقلبي
على الأضلاع تكويهِ الزفَرات .
••••••
فرويدكَ أيها الوجد المجحف
رويدك فأنا
على شجر الليالي ما عدت
أرى إلا طيور الذكريات.
••••••
أهكذا العشق ذلٌ في
شريعتنا ليجعل
الجفن القريح يتوسد
مدامعي والشوق
قد هطلَ من ساخن الدمعات ؟؟
••••••
فأنا التي وضعتكَ في
أول صفحاتي
وفهرسها خذ ما تبقى
من هواكَ وخيبتي
وإن عدتَ فرِفقاً بما هو آت .
بقلم : 《 آمال رابي 》 فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق