(عمر الشهباني)
شــــاء الهـــــــوى أن يستفزّ فؤادي
لا القلب يشدو ولا العـــروق شوادي
.
أمّنْتُ نفْســـي من غــــوائل مكـــــره
حتّــــــى أبرّي مـــــــــا غوى أندادي
.
أين التّصبّـــــر والتّعقّــــــل والنّهَـــى
وجْـــدي هفـا للملتقـــــى بالـــــنـادي
.
آمنـــــــت أنّ الحـــدّ يسقــــط متنـــهُ
فــــي كلّ سيل ينتهــــــي بالــــوادي
.
لم أنتبــــه أنّ الهـــــــوى بمشيئـــــة
لن تنتهـــــي فــــــي ملعب الـــــرّوّاد
.
هـــامت عيـــونـي في هوًى متلاعب
حتّـــى تلاشت فـــــي الهــوا أورادي
.
واغتــــالنـــي مـــــا كان عندي ثابت
وانهدّ عزمـــــي لم تقم أعـــــــوادي
.
أين المفرّ من الطّــــــــــوارئ أختفي
ضــــاع السّبيـــــــل وأهملت أعيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق