لن ألومَ الصبح على خطيئتهِ بالغياب
ولا جدائل القمرِ الآثم بفرطِ الجمال
لن أعاتبَ الموج اللعوب بقهر الشطآن
ولا تلكَ النجمة الغافية التي تنكزني بعطرك
سأوقدُ سِراج عتباتِ النور بالقناديل ..
ليهدأ قلبَ الليل من روعهِ
وأتسللُ نحوكَ وأغفو على جفونك
امرأةٌ نصفها عطر
ونصفها تغريدةُ ماء
ليجيءَ الفجرُ ببعضِ الأماني ..
المنسيّة كالجمرِ تحت الرماد
ولتعودَ العنادلُ من رحلتها
فقد أنهكني الصمتُ وأنهكني البكاءَ
على صدرِ الحنين
وجيوشُ النبض صارت تغتالني ..
ضجيجاً وصراخاً !
دعني أمسكُ بالروض من جناحيك
وفي سمائك تصهلُ أشجاني
حتى يشرقُ الحزن في عيني شوق
وينسكبُ الضوءُ فيُ كفيّ وروحي
وأعتّقُ لكَ نبيذاً من نشوةِ السُلاف
كرنفالاً يقهرُ الشمس
يروني فراشةً تصدحُ على كتفك
تتنفسُ عطرَ جنونك وتكتب ..
تاريخ ميلادي ...................!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق