........ بين يدي الترقب .........
أتوق إلى غدٍ صافٍ نظيفِ
كتوق الجائعين إلى الرغيفِ
أراقبُ كلّ نجمٍ لاح ليلاً
وأفترش المنى فوق الرصيفِ
وأطرح كل أسئلتي وفيها
غموضٌ كالدجى القاسي المخيفِ
دياجٍ كلما أمعنتُ فيها
أعودُ بمقلةِ الرجل الكفيفِ
أسافر في مفازتِها ورحلي
شتاءٌ لا يبشّر بالمصيفِ
عصايَ قصيدةٌ كلمى وسيري
بطئٌ رغم مجهودي العنيفِ
وزادي عالقٌ في كفّ لصٍ
يغيبُ من الخريف إلى الخريفِ
أنا والدمعُ آلامٌ ونزفٌ
وما أخفيهِ يظهر في نزيفي
أتوق إلى غدٍ لا صوت فيهِ
لقعقعةِ البنادقِ والسيوفِ
أتوق إلى غدٍ حرٍّ وإني
على ثقةٍ بتفريجِ
اللطيفِ
3/9/2020
✍🏻 أبو تمام نبيل فيروز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق