وقـالـت وداعــا لـوجـد أواهـا
لـقلب بـرغم الـجراح اصطفاها
فـأدمت عـيوني بنزف الأماني
وشـاءت بعادي وصمتي لماها
وخـانت عـهودا بـأني سـأبقى
هـوى خـافقيها ونبضي لظاها
وأشجت سنيني ببعض المعاني
وسـارت بـغير دروبـي خطاها
وتـنـعي ودادا أضــاء الـليالي
وتـنفي اشـتياقي اذا مـا أتاها
وألـقت بـروحي لـبحر التياعي
كـأنـي وروحـي ألـفنا أسـاها
وأودت بـصبر أضـاع اصطباري
فـصـرت رفـيـقا لـجرح بـكاها
وفـات الـحنين رضاب القوافي
وأمـسى لـديها سـقيما بـداها
.
يـنـاجي عـيـونا تـرى مـقلتيها
عـسـاه بـتـلك الـمآقي يـراها
ويـشكو لوجدي لهيب التجافي
ويـرضي أنـيني بذكرى صداها
فـتغفو جـفوني لبعض الثواني
ويـبقى فـؤادي رهـين هواها
ثــــائــــر الــســامــرائــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق