دموع السماء ِ ....!!
غياب عينيك َ
قصة خريف ٍ
بكى فيه المطر ُ
متساقطاً فوق أغصان ٍ
بلا زهر....بلا ورق ٍ
أوصالها متعبة ٌ
تحاول إنقاذ قوس قزح َ
لتسكن الأماني بسلام ٍ
قبل أن يزأر الشوق بالشغف ِ
ففي الردهات العتيقة ِ
شمعتان ِ
وقلب يضيئه اللهب باحتراق ٍ
يمزج الأحلامَ ...
برجفات النبض ِ
لتنطلق سيقان الذكريات ِ
تزجُ سراً مذبوحاً
في مدن الوجع ِ
قبل أن يستيقظ َ الوشاة ُ
تحاول نحر طلعة البدر ِ
بعد أن جفا الضياء ُ
فيغريني شبق الألوان ِ
لأدعوك َ
لرقصة بين صهيل التوت ِ
ألف ّ فيها روحينا
بنهنهة الحب ِ
وملوحة الدمع ِ
وغمرات الجنون ِ
أدندن....ليشتد المطر ُ
فنرتمي بأحضان الغيث ِ
لينطفئ ذاك الحزن ُ
ويتلاش الغياب ُ
فالأرواح عطشى للقاء ٍ
اقترب َ ....!!
هاقد أتاك ظلي التشريني
ليوقعك بكمائن الشغف ِ
يهمس لك.......أحبك َ
يكررها......مرات مرات ٍ
يؤكد لك َ
أنك هنا في القاع ِ
هل تسمعني
فما بيني وبينك َ
توق غريب ٌ
فعيناك مازالتا
تمشطان ِ كل أشيائي
تحتضنني بشقشقات البلور ِ
تزرع حولي حدائق ثملى
فصولها مطر مهجن بالأقاح
مسيج بغنج السنابل على سفح
الصباح ِ والياسمين
وضحكات الليمون ِ
تلتف حولي
تزين حديقتنا الخاصة َ
لنشتم ريح الحب ِ
نتنفسها برئة الشوق ِ
بدروب عث َ
فيها الهجر والألم
كثيراً
هل أتاك مني
هذا الخبر
غياب عينيك
قصة الخريف
الباكية
***
رحاب محمود طالب
ياسمينة🌸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق