خارج اللعبة...!
كسرت القاعدة
وكؤوس المائدة
والقرارات الثملة
رمست القضية والعقيدة
وعشيقتي لا تستهل القصيدة
بارود بارد
في وجه العاصفة
التي كسرت الأغصان
وأطفأت جمرة الشعر
والألحان
الدموع الراكدة
أرقام الساعة
وأغلال السؤال
وحشة الحريق
وسطو الطريق
عمق الجراح
لذة الأحلام
دروس الحياة اليومية
والمحطات
أهملت العمر لأجلها
وتأخر النهوض من الهزيمة
بدوت طيبا أكثر من المألوف
وأنا أجمع بقايا إنكساري
أعزف في جوف الصدى
ألقي سهام الريش
وزيد الكلمات على عدوي
والخنجر في ظهري
شهيد الياسمين
فرخ سقط من عش
على عمود الإنارة
من غصن الذكريات
تعرت الخطة وإنكشفت الأوراق
أمام تلك القروية التي تتباهى
بأساور الذهب في معصمها
والقلادة الثقيلة على صدرها
لا أذكر أنها هي التي كنت أغازلها
في محطة الحافلات
حين دخلت المدينة أول مرة
عند مسبح المبغى
كنت أنزع حذائي وبندقيتي
وأستلقي لتوشم لي بأناملها
على كتفي نجمة............. عبدالقادر لقرع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق