الأربعاء، 14 أكتوبر 2020

قالت ... بقلم الشاعر ... ابو مظفر العموري


 قالَت:

.................


قالتٰ:عشقتكَ   لا تَسَلٰنِي مَنٰ أنا

مهما تحاول   لن أكونَ سوى أنا


فأنا التي أشعلتُ   نيرانَ  الهوى

وأنا التي وضعتْ   دساتيرَ  الهنا


وأنا  التي جعلتْ  فؤادكَ   هائُماً

وأنا   التي أشعلتُ  أنوار   السنا


يا عاشقي إنّي  لِوصلكَ      صَبَّةٌ

نيران شوقك أخمِدَت في وَصلِنا


نبعُ الحنانِ أنا   وعشقي   جارِفٌ

والكبرياءُ  مُؤَصَّلٌ  في    طبعنا


أنا نجمةٌ تختالُ في  كبد  السما

ما هَمَّني  إن غابَ  بدرٌ أو    دنا


ما أحتجتُ يوماً للشموسِ وضوءها

مِن  جذوةِ  الأشواقِ  يأتي  نورنا


أنالن تموتَ  مشاعري في خافقي

أو أندبَ  الحظَّ   اللعينَ   المُحزِنا


أدميتَ في قلبي  الوفاءَ  بِقَسوةٍ

ما عادَ  قلبي   للمودةِ      مُذعِنا


فَرددتَ قلبي   بالدماءِ   مُخَضَّباً

مِنْ سَيفِ غَدرٍ شامِتٍ مِمَّا  جَنَى


الحب ليس حروفَ شعرٍ بُعثِرَتْ

بينَ السطورِ..تقولُ: إنِّي    هٰهٕنا


الحبُ   إيثارٌ  وَصِدقُ   مشاعرٍ

وَنَقاءُ   إحساسٍ   تٕجَذَّرَ   بيننا


 وأنا الأميرةُ  والوفاءُ   طبيعتِي

سيظلُّ تاجي  في الغرامِ مُهيمنا


وأسيرُ  للحرفِ الجميلِ   بلهفةٍ

والسوءُ في التعبيرِ يقتلُ لحننا


أنالن أكونَ أسيرةً في حبِّ مَن

خانَ الودادِ..وَجاءَ يطلبُ  وِدَّنا


لَم أستجِر بالنَّار مِن رَمضاءِ من

قدْ دَقًَ  مِسمارَ   الفراقِ    بِحُبِّنا


أَسرِجْ جوادَكَ وارتحِلْ عَن خافقي

ما عادَ  عِشقُكَ في فؤادي مُمكِنَا

.................

ابو مظفرالعموري

رمضان الأحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق