تجليات
في مقلتيكَ شواطئٌ وبحورُ
وطلاسمٌ ومعاركٌ وسطورُ
وسفينةٌ تنوي الوداعَ لساحلٍ
ينأى وعيني للقاءِ تدورُ
وأنا ودمعي كالنداءِ وكالصدى
إن مرَّ أسمكَ بالحنينِ نثورُ
وأنا بساعاتِ انتظارِ بشائرٍ
فمتى سيأتي بالسلامِ بشيرُ
مِن ذكرياتِ لقائنا وعبيرهِ
يبقى فؤادي بالحياةِ ينيرُ
يا أنتَ يا رمزاً أحارُ بحلهِ
فأظلُّ في بحرِ الغرامِ أسيرُ
أنا صبُّكَ الولهان فأقبل سيدي
في البابِ قلبي يرتجيكَ تجيرُ
أنا بانتظاركَ كالطيورِ لعشها
لما نآها البُعدُ والتهجيرُ
أنا حاضرٌ كي تقتفيكَ نواظري
وتهيمُ أبياتي رؤىً فتطيرُ
وتجلياتُ مواقفٍ لو إنّها
بانت لقالوا أنني مسحورُ
محمد مخلف العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق