بعود الوافر التام أعزف لحني''''''''''''''''''''''''''''''''''' ♥~♥ '''''''''''''''''''''''''''''''''''
°•« كَادَ »•°
تَبَدَّى فِي سَوَادِ الْلَيْلِ بَدْرَا
............... وَبَيْنَ الرَّوْضِ كَالْأَغْصَانِ مَادَا
لَهُ وَمْضُ الزُّمُرُّدِ فِي تَلَالٍ
............... وَلَوْنُ الْوَرْدِ فِي الْخَدَّيْنِ سَادَا
تَبَارَكَ مَنْ بَرَاهُ بِلَا عُيُوبٍ
................ وَأَلْبَسَهُ الْمَحَاسِنَ حِينَ شَادَا
وَضَمَّخَهُ بِطِيبِ الْمِسْكِ حَتَّى
.................... تَضَوَّعَ بِالْعُطُورِ إِذَا تَهَادَى
تَبَخْتَرَ فِي الدِّمَقْسِ كَحُورِ عِينٍ
................ وَيُغْدِقُ كَالسَّحَابِ مَتَى أَرَادَا
وَيَجْرِي كَالْغَدِيرِ بِكُلِّ أَرْضٍ
....................... فَتُزْهِرُ كَالرُّبَا فُلًّا وَكَادَا
وَضَعْتُ بِرَاحَتَيْهِ شِغَافَ رُوحِي
.................... لِيَفْعَلَ مَا يَشَاءُ فَمَا تَمَادَى
وَفِي الْعَيْنَيْنِ قَدْ أَلْقَيْتُ نَفْسِي
.................... تَبَسَّمَ ضَاحِكًا وَحَيَاهُ زَادَا
فَقُلْتُ أَيَا نَحِيلَ الْخَصْرِ أَضْحَى
..................... فُؤَادِي مِنْ تَشَوُّقِهِ رَمَادَا
فَجُدْ بِالْوَصْلِ تَبْعَثْهُ لِيَهْنَا
........... وَيَرْقُصُ فِي الضُّلُوعِ مَتَى تَنَادَى
وَبُحْ بِهَوَاكَ لِلْمَحْبُوبِ لَمَّا
...................تَرَاهُ عَلَى بُلُوغِ الْمَوْتِ كَادَا
اسلام يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق