يا سيد الأكوان...............
يا سيِّدَ الأكوانِ جئتكَ سيدي
أرجو الشفاعةَ عندَ حوضِ الموردِ
سبحانكَ اللهمَّ حينَ بعثتَهُ
في بطنِ مكَّةِ كانَ مَولِدُ أحمدِ
٠
والكونُ يرقصُ ضاحكاً بقدومِهِ
بشراكِ آمنةً بهِ فلتسعدي
ومكارمُ الأخلاق جئتُ تتمَّها
ونسفتَ أصناماً لهم في الموعدِ
لمَّا طغاةُ الكافرين تنافخوا
غيظاً وجاؤوا عمَّهُ بتوددِ
إن شاءَ مالاً ..مالُنا. ملكٌ لهُ
أو شاءَ جاهاً فهو نعمَ السيدِ
ردَّ الحبيبُ على العروضِ بقولةٍ
ما زالَ يحفظها حديثُ المولدِ
والله يا عمَّاهُ لو. ملَّكتَنِي
أموالَ هذا الكون لم أترددِ
أو انهم وضعوا بكفي شمسه
والبدرُ في الأخرى لقلتُ له ابعدِ
ما حدتُ عن هذي الرسالةَ لحظةً
او أن أموتَ لاجلها فلتشهدِ
يا ثاني الأثنين لا تخش العدا
فالله ثالثنا وخيرُ مؤيدِ
يا راكبَ القصواءِ قاصدَ يثربٍ
نِعمَ النزيلِ ونعم ذاكَ المقصدِ
ياليتني قد كنتُ أرقبُ نورهُ
لما أطلَّ بخدِّهِ المتوردِ
ما كان مدحي يا حبيبي كافياً
مهما مدحتُ كأنني لم أنشدِ
لكن عزائي. بالقصيدِ وبوحهِ
آني بِسنَّتكَ الشريفة أقتدي
يا أمةَ الإسلام يا خير الورى
صلو على خير الأنامِ محمَّدِ
.........
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق