(مرآة روحي)
إلى الأحبابِ تحملني الرياحُ
ويحمِلني على عَجلٍ جِناحُ
بِهم ألقى السَّعادَة في حَياتِي
ويغمرنِي التَّسامُحُ والسَّماحُ
مَرَابعهُم مَرابِعُ كل أنسٍ
على مرِّ الزَّمانِ لها يُراحُ
أبَاهِي بِالأحِبَّة مَن يُبَاهِي
ولا أخشَى تُقَارِعني الرِّماحُ
وإنْ ضَاقَت دُروبِي في مَداها
همومِي وحدهُم عَنِّي أزَاحوا
وهم للقَلبِ مِصباحٌ تَجلَّى
وعنْ أخطاءِ صَاحبهِم أشَاحُوا
إذا ما مَسَّني ضَر أتونِي
وزاحوا الكَربَ عَنِّي واستَراحُوا
نجُومٌ أهتَدِي فِيهم بِليلِي
إذا ما أغطَشَت ليلي البِطَاحُ
أسَافرُ في مزَاياهم وألقَى
من كنُوزِ الدَّهرِ تِيجَاناً تُتَاحُ
وهمُ مرآةِ روحِي عن ضياءٍ
به أسمُو ويَسكُنُني ارتِياحُ
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق