#عَـصْـرَةُ_كَـفٍّ#
لَـيْـسَ إلَّـا تَـلْـوِيْـحَـةٌ فِـيْ وَدَاْعِ
، وَبَـقَـاْيَـاْ مِـلْـحِ الْـدُّمُـوْعِ الْـسِّـرَاْعِ
عَـصْـرَةُ الْـكَـفِّ؛ قَـبْـضَـةٌ مِـنْ غُـبَـاْرٍ
؛ حَـرْفُـهَـاْ يَـعْـدُوْ فِـيْ ثَـنَاْيَاْ الْرِّقَاْعِ
كَـأنّـمَـاْ دَاْرَ حَـوْلَ سُـرَّةِ كَـوْنٍ
لِـتَـعُـوْدَ الْـرَّحَـىٰ لِـطَـحْـنِ الْـضَّيَاْعِ
حَـجَـرَاْهَـاْ صَـبْرٌ وَأَنُّ جِـرَاْحٍ
والْـقَـوَاْفِيْ مِنْ دَقِّـهَـاْ فِـيْ الْـصِّـرَاْعِ
كَـمْ صُـوَاْعٍ نَـاْءَتْ بِـهِ عِـيْـرُ دَاْعِ
، وَأٌَذَاْنٍ لِـرَدِّ عِـشْـقِ صُـوَاْعِ
لَـيْـسَ حِبْرًا مَاْ خُطَّ فَوْقَ طُـرُوْسٍ
؛ بَـلْ نَـشَيْجا قَـدْ قالَ لُـبُّ الْـيَرَاْعِ
ارْتِـعَـاْشٌ كَـخَـطِّ ضَـعْـنٍ وَقَـلْـبٍ
شَـدَّهُ الْـرَّاحِـلُـوْنَ؛ حَـبْـلَ شِـرَاْعِ
صُـوَرُ الْـنَّـاْحِـتِـيْـنَ فِـيْ ذِكْـرَيَـاْتٍ
قَـدْ أَحَـاْطَـتْ بِـهَـاْ كَـأُمِّ جِـيَـاْعِ
تُـطْـعِـمُ الْـآنَ خُـبْـزَةً مـِنْ نِـقَـاْءٍ
إِنْ دَعَـتْ؛ أوْ لَـمّ تَـدْعُـهَـا؛ أنْ تَـدَاْعِـيْ
يَـاْ لَـهٰـذِيْ الْـحَـيَـاْةِ كَـمْ هِـيَ رِيْـحٌ
صَـرْصَـرٌ.. خَـيْـمَـةٌ بِـهَـاْ كَـالْـقِـلَـاْعِ
ضَـلَّ كَـفٌّ لَـمّ يَـرْتَـفِـعْ فِـيْ مَـحَـاْرِيْــ
بِ الْـدُّعَـاْ؛ قَـاْنِـتًـا بِـذُلِّ الْـتِـيَـاْعِ
#عادل_الفحل_2_10_2020_بغداد#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق