أغلقتُ باب القلبِ ذات مساءِلن أمنحَ الأسرار للغرباءِ
لن أعطيَ الآلآمَ مني فرصةً
لتبعثرَ الكلماتِ فوق شقائي
وسأكتفي بالصمتِ .. لستُ بحاجةٍ
للقول بين الجهل والغوغاءِ
سأضمّ حرفي بالحنانِ لأنهُ
طفلي الأثيرَ وهمّهُ إرضائي
وأعيدُ دوزنةَ القوافي كيفما
شاء الزمانُ و أرتوي بدلائي
ليكن من الظلمِ انتهاءِ مواسمي
إنّ الرضا قدرٌ على الأحياءِ
قلبي نقيٌّ والجمال بمهجتي
حلمٌ وسقفُ الأمنياتِ سمائي
و قصيدتي شغفُ الحروفِ وللصبا
وعدُ الهوى وبدايةُ الأشياءِ
أسلمتُ قافيتي كما شاء النوى
ورجعتُ وحدي أقتفي أشلائي
ووجدتني والحلمُ بين ملامحي
أملٌ .. ونور الله ملء دعائي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق