راقبت وجهك حتى مطلع الفجركمن يراقب ليلا دارة البدر
وانساب شعرك مثل الليل يحضنني
ما بين جفنين لا ينزاح عن نظري
ما عدت أحسد من محبوبه قمر
من بعد أن راقني المحبوب بالبشر
أبقى على أمل أني بموعده
ألقاه منتشيا في ثوبه العَطِرِ
ألقى به حلما ألقى به فرحي
في حين أطلبه يأتي بلا حذر
مازلت في قدري بالحب مقترن
والروح تتبعني تحيا على القدر
والنفس موطنها من كان يعرفه
كالروح من جسد والعين للبصر
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق