من قالَ دونَك يستحقُ سباقَهْكلُّ الدروبِ بلا خُطاكَ معاقَهْ
أهي الخزامى في مداكَ أريجُها
والنخلُ روَّضَ من جذورِك ساقَهْ
فإذا شددتَ بجذعِ أضلاعي رؤىً
لعشقتُ حبلَك ...مااجتثثتُ وثاقَهْ
اتظنّ فيك لقاءُفرضٍ قد ثوى
ونوافلٌ للقائها مشتاقه
أم هلْ تغادرغيمةً قد سقْتَها
غيثا.. وتلك سماؤها براقَه؟
ها قدْ أراني والصبا في عودةٍ
بعد الفراقِ إلى اللقاءِ مساقَهْ
يجلي الهمومَ الساكناتِ اذا بدا
مثل العراقِ دنت سماه عناقَهْ
قد عادَ من بعدٍ فأُسكِنَ في الحشا
قد أُغمضَتْ جفنٌ فدان فراقَهْ
كن لي كأنَّك لم تغادرْ مبسمي
فتصوغ للحرفِ الندي سياقَه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق