خداع الدنيا---------------
(لا تـلـبـس الـدنـيـا فــإن لـبـاسها)
مـنـهـا سـيـرحـلُ مـرتـدِيهِ عـاريـا
هــي غــادةٌ حـسـناءُ مـن قـبُلاتِها
تُـسـقِي ظـما الـعشاقِ سـمًّا هـاريا
فــي ثـغـرِها لـلـودِّ أكــذبُ بـسمةٍ
و الـغدرُ يـسكنُ خـبثَها الـمُتَواريا
مــا أسَـعَـدتْْ عـشـاقَها أو كَافـأَتْ
بـالـفـوزِ فــي مـضـمارِها مُـتَـبَاريا
فـاحذرْ غِـوايـتَها وزخرُفَـها،وقلْ :
غـري سـوايَ فقد حسمتُ خياريا
لا تــحـفـلـنَّ بـــهــا ولا بـجـمـالـها
مــا دُمــت عـنـها راحــلا إجـباريَا
رحلَ الذين أَتَوا ، ومَن لم يرحلوا
قـانـونُـها فـيهـم سيـبـقـى سـاريـا
فاعملْ لما بعد الرحيلِ و قل لها :
بِـيْـنِيْ ثـلاثًـا ، لـيـس دارُكِ داريــا
يـاربُّ أحـسنْ فيك عاقبتي وفي
دنــيـاي وجِّـــهْ لـلـفـلاحِ مـسـاريا
------------------
محمد صالح العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق