الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

خداع الدنيا ... بقلم الشاعر...محمد صالح العبدلي


 خداع  الدنيا

---------------

(لا تـلـبـس الـدنـيـا فــإن لـبـاسها)

مـنـهـا سـيـرحـلُ مـرتـدِيهِ عـاريـا


هــي غــادةٌ حـسـناءُ مـن قـبُلاتِها

تُـسـقِي ظـما الـعشاقِ سـمًّا هـاريا


فــي ثـغـرِها لـلـودِّ أكــذبُ بـسمةٍ

و الـغدرُ يـسكنُ خـبثَها الـمُتَواريا


مــا أسَـعَـدتْْ عـشـاقَها أو كَافـأَتْ

بـالـفـوزِ فــي مـضـمارِها مُـتَـبَاريا


فـاحذرْ غِـوايـتَها وزخرُفَـها،وقلْ :

غـري سـوايَ فقد حسمتُ خياريا


لا تــحـفـلـنَّ بـــهــا ولا بـجـمـالـها

مــا دُمــت عـنـها راحــلا إجـباريَا


رحلَ الذين أَتَوا ، ومَن لم يرحلوا

قـانـونُـها فـيهـم سيـبـقـى سـاريـا


فاعملْ لما بعد الرحيلِ و قل لها :

بِـيْـنِيْ ثـلاثًـا ، لـيـس دارُكِ داريــا


يـاربُّ أحـسنْ فيك عاقبتي وفي

دنــيـاي وجِّـــهْ لـلـفـلاحِ مـسـاريا


------------------

محمد صالح العبدلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق