حــــــــــــــــــوراء الـــــــــفـــــــــرات----------
شـــاد الـجـمـال بـمـقـلتيك مـعـابـده
واخـتـار مــن فـمك الـفراتُ روافـدَهْ
أنـــت الـقـصـيد وأنـــت روح بـيـانهِ
نــحـن الـجـنـود وأنت فيــه الـقـائده
لــوأنـنـي الـمـنـظـوم فـــي أبـيـاتـكم
عـقـداً عـلى صـدر الـقوافي الـناهدة
أو أنــنـي الـمـنـظوم فــي أعـجـازها
ردفــــاً تــغـازلـهُ الــريــاح مُــطـارِدهْ
لأقَـمْتُ فـي فـردوس جـنات الـهوى
عــرسـاً بــحـوراء الـفـرات الـشـارده
قــولـوا لــحـوراء الـفـرات -فـديـتها-
روحي لروحك في الضفاف مواعده
لابــــــــد لــلــخـلـيـن أن يــتــعـانـقـا
مـهـمـا تــعـددت الـــدروب مُـبـاعِـدَهْ
مــــادام تــــمَّ الـعـقـدُ بــيـن قـلـوبـنا
والـشـوقُ يـكـتبُ والـمـحبةُ شـاهدهْ
فـسـتـشهد الأكـــوانُ يـــوم زفـافـنـا
وتـــــــزول آلامٌ تــــظـــلُّ مــعــانــدهْ
لـــن تـسـأليني عـنـد ذلــك مــن أنــا
؛فـالـحـب يــعـرف أهــلَـه ومـــواردَهْ
صــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق