#رؤى_الحالمين#
سألت الطُّلُولَ الّتي في الشّعورِ
عنِ الطّارقينَ لباب الأثيرِ
بظلِّ الخواءِ وريحِ الجّفا
وعتمةِ ليلِ الأسىٰ كالقبورِ
أجابت هُمُ الْحالِمونَ غَدَوا
كما كنتَ يوما بذاتِ الضَّميرِ
تنادي وتهتفُ هلْ مِنْ ندىٰ
يبلِّلُ أوراقَ هٰذي الزّهورِ
تصارعُ سافيةً تلو أخرى
بريشِ الكتابة فوق السُّطورِ
وبعد القوارعِ تغزلُ عِهنا
وجمعُ القوارضِ عاتي الشُّرورِ
مهاوي القنوطِ غزت في ثباتٍ
ونبضُكَ يهوىٰ بناءَ الجُّسورِ
ترى الحبَّ نهرا جرىٰ من طَهورٍ
ويسقي زلالا بقلبِ الحُبورِ
خمائلُ عشقٍ علىٰ جانبَيهِ
وفي مِعْصَميْهِ قيودُ الأسيرِ
لأرضٍ وناسٍ ودارٍ وروحٍ
أحبَّ برغمِ الأسىٰ والكسورِ
فقمْ من طُلولِ السُّباتِ الصَّدِي
وثُرْ من جديدٍ بتلكَ الشّطورِ
فلولا رؤىٰ الحالمينَ بفجرٍ
لضلّ الورىٰ في الهوىٰ والفُجورِ
#عادل_الفحل_25_11_2020_بغداد#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق