جرائر الهجرـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهجر صارحنا في الليل واعترفا
أبكى رقيقا إلى آلامه انصرفا
يدعو حروفا إلى سطر ليكتبها
تأبى عليه فهوْ من حزنه ضعفا
والليل قد كُتبت ظلماؤه قدرا
فهل أناخ لصدري شاردا خطفا
ضلت شغاف فؤاد شدها ألم
كانت تظن حروفي رقية وشفا
زاد العذاب بلفظ خطّه أسف
والدمع سال على خدّ وقد جرفا
نعت الصبور على قلب يصاحبه
هم أبان على الأنياب وانكشفا
و الكل نام ولفظ الحزن ساهرة
أجناده لترى الهجران ما اقترفا
لمن يريد سبيلا كلها تعب
أضحت جهود مريد للهوى سرفا
من بعد وصل رآه القلب وانبسطت
تلك الشغاف أتاه الهجر فانحرفا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق