#لونُ_الفَراشِ#
ضاعتْ مفاتيحُ الفؤادِ تَتَالِيا
في بئرِ حرمانٍ حَفَرْتَ مُغالِيا
لن تستطيعَ دخولَه إلّا إذا
حطَّمْتَهُ... ولقدْ فَعَلْتَ ليالِيا
ولقدْ جَهلتُ قساوةً في عالَمي
حتّى وجدتُ على الجِّمارِ غِلالِيا
كنتَ المؤمَّلَ للسعادةِ في الهوى
وإلى سرابِكَ قدْ شَدَدْتُ رِحالِيا
فَرِحًا مَدَدْتُ أصابعي؛ متحسسا
كانَ الفَراشُ بلونِه آمالِيا
عادتْ بلونٍ والفَراشُ عديمُهُ
بهتتْ عيوني واكتشفتُ ضَلالِيا
الدّمعُ والألوانُ يمتزجانِ في
جرحِ الهزيمةِ ينثران رماليا
يمنايَ في عهد كذوبٍ قيدُها
وكتابُ صدِّكَ قدْ أشَلَّ شمالِيا
قطّعتَ أجنحةَ الحياةِ بخافقي
ما عاد يسمو كالنّوارسِ عاليا
ذهبَ الحنينُ ونامَ شوقٌ ساهرٌ
طَعْنُ النّدامةِ مشفِقًا أصغى ليا
لا يبكِ شِعْرُكَ ذاكرا متخيلا
؛ لا عشقةً كانت، ولا أطلاليا
إنّي حفرتُ من الصّخورِ جَلادَتي
فانظرْ تراني، أو ترى تمثاليا
#عادل_الفحل_21_11_2020#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق