السبت، 21 نوفمبر 2020

هتف القصيد ...بقلم الشاعر ... أبي رواحه عبدالله بن عيسي الموري

 هتَفَ القَصِيدُ : 

هتَفَ القَصِيدُ فزمْجَرتْ أصْدائي

ومَضَيتُ أصْدَحُ في رُبا الشُّعَراءِ


لا تَنْثُروا هذا الأريجَ بِدُونِ أنْ

تَسْتَمتِعوا بسَماعِ بَعضِ غِنائي


أقْبَلتُ متَّشِحاً سيوفَ فصَاحتي

لمْ أكترثْ أنْ كنتُ دونَ غِطاءِ


فلترشُفوا منِّي نَميرَ بلاغتي

هذا أنا مُتَفلْسِفٌ ورِوائي


أعْددْتُ للشُّعَراء كأسَ مُدامةٍ

مَن يا تُرى قَدْ ذاقَ مِن صَهبائي


فجِرابُ حرْفي لا تزالُ مليئةً

بالشِّعر لمْ تنضبْ مِنَ الإقْصَاءِ


أدْنو من الحُلمِ الجَميلِ وكلَّما

عاقَرتُ حرْفي قُلتُ :  يا لِهَنَائي


فلَعلَّني يَوماً أمُرُّ على الفَلا

فأُحيلُها كالرَّوضة الغنَّاءِ


هذا ، ولم أكتبْ حُروفي سُمْعةً

لكنْ ليَعلمَ معشَرُ الشُّعراءِ


أنِّي علَى نهْجِ الخليلِ ولَحْنِه

مُسْتعذِباً قِيْثارةَ القُدَماءِ


قَدْ صُغتُ مِنْ "سِحْر البيان" قصيدةً

شَعَّتْ كضَوءِ البَدْرِ في الظَّلْماءِ .


بقلم الشاعر

أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري

🌹🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق