كان غضاً وصادقاً ونقيابايعَ الحبّ حاكماً أبديا
كانت الدارُ دارهُ والحكايا
باذخاتٍ تؤمّه علَويّا
همّهُ الحرفُ .. كيف يرفو القوافي
فيُحيلُ القذى صباحاً نديا
كان يَهدي بمقلتيهِ الأماني
لايرى غيرها مكاناً سويا
أعزلَ الكفّ .. لم يلوثهُ مالٌ
ليسَ يقفو من المكاسبِ شيّا
صادقَ النبضِ لا يردّ أساةً
أبيضّ الروحِ .. قد يكونُ وليا !
يبذرُ القلبَ نخوةً وامتناناً
ياجوى الشوقِ كيف تغدو رضيا ؟
كيف يُنبي عن الحريقِ هدوءٌ
بينما الصبرُ قد برَاكَ دويّا ؟
هاهو الحلمُ نجمةٌ و قوافٍ
وقصيدُ الهوى بدا قدسيا
لكن الليلُ لم يزلْ مخنوقاً
لم يعد بدرهُ يجودُ سريّا
و مضى الموتُ بالأماني بعيداً
هل ترى كان وعدها ورديا ؟
أم طمعتَ من الصبا بطموحٍ
ثمّ عدتَ وليس تملكُ شيّا ؟!
فالبسْ الصمتَ بهجةً وسلاما
راحةُ العمرِ أن تعيشَ غبيا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق