عنقاء الرماد........
حرفي يسافرُ للنجومِ بِسِحْرِها
ولظى البعادِ يزيدُ من إرهاقي
يا جَنّةً سَبَت الفؤادَ وَأيقّنَتْ
إنَّ الهوى قد حطَّ في أعماقي
ليتَ الدموع الهاملات تفيدننا
وتزولُ فيها لهفةُ المُشْتَاقِ
ويَظلُّ طيفكِ نسمةً في أحرفي
ما همّني من كثرةِ الأبواقِ
فإذا امتلكتُ جنانَ صدركٍ حلوتي
فالويل كل الويل للعشاقِ
بئساً لحرفٍ لا يهزُّ مشاعراً
او يُشْعِلُ . النيران في الخَفَّاقِ
لكن جَنَّةُ إن تكن في جانبي
أآتي بحرفٍ هادرٍ. رقراقِ
فالبعضُ يخفي حبَّهُ ويصونُهُ
والبعضُ مثلُ مزارعِ الدراقِ
لا تعطِ خبزك كل رخوٍ تافهٍ
يحيا ذليل النفس كالسرَّاقِ
فالخبز للخباز يعطى حلوتي
حتى ولو تركَ القليلَ الباقي
....
والبعض طعم السمِّ في همساتها
والبعضُ كل حديثِها. ترياقِ
والبعضُ طعمُ الشهدِ بين شفاهِها
والبعضُ فيها طعمةُ السمَّاقِ
والبعضُ عطرٌ نافذٌ لِصدورِنا
تشجي الفؤادَ بِعطرِها الدفَّاقِ
بعضُ النساءِ كما الزهورِ نشمُّها
بغصونِها.والبعضُ في الأسواقِ
آلام أهلِ العشقِ فيها لذَّةٌ
لا خيرَ في حبٍّ بلا إرهاقِ
أَوَمَا رأيت الماء تطفي ظمأةَ ال
عطشانِ ؟؟ .والإرعادُ بالابراقِ
ضدانُ نحنُ مع الغرامِ حبيبتي
والضِدًُ يحظى دائماً. بوفاقِ
النأي عن قرب الحبيب معذبٌ
والنار تسمو في لظى الأشواقِ
إن كنتِ عنقاءَ الرمادِ فإنني
خلٌّ وفيٌّ مخلصٌ . لرفاقي
...................
رمضان الاحمد
ابو مظفر العموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق