عناقيدُ الهوى في الترقيم والتحرير العربي :كنْ يا حبيبَ الرُّوح مثْلَ الفاصلة [،]
ترجو مُضياً في لِحاق القافلة
كنْ رمْزَ إعجابٍ [ ! ] يمتِّع ناظراً
لا زال في الدنيا يُقدِّر فاعلَه
كنْ فتحةً [ َ] وافتحْ فؤادَك للهوى
لا تكترثْ إنْ كنتَ يوماً نائِلَه
كنْ ضمةً [ ُ] واضمُمْ يديَّ فما الهوى
إلا ليالي ضَمَّةٍ مُتداخِلة
واحذرْ من الكسْر [ ِ] المَقيْت فربَّما
يُودِى بصاحبه ويَلْويْ كاحِلَه
واجزمْ بهذا الحُب واعتنقِ الهوى
فهو السكونُ [ ْ] لكل نفسٍ ذاهلَة
كنْ قوسَ حُب حينَ قابلَ مثْلَه ( )
فوَقاه مِن شرٍّ وأسْعدَ حامِلَه
كنْ نجمة [*] صُغرى يغازلُها الذي
ما زال يرقبُها المُسافرُ داخِلَه
زِدْ [+] ما استطعتَ من المحبة والهوى
واحذَرْ مِنَ النقْص [-] المُوالي جاهلَه
لا تَمْضِ في كل الدُّنا مُستفهِماً [؟]
فلربَّما يوما يُحيِّر سائلَه
واشدُدْ [ ّ] على كفِّ الحبيبِ بغبطةٍ
حتى تُقيمَ مِن الوداد وسائلَه
واجْمَعْ[+] كنوزَ الرُّوح واقسِمْ [÷] دُرَّها
واضربْ [×] هوى الساري لتَطْرحَ [-] عاذلَه
وتَوَقَّ من خَتْم الحياة بنُقطةٍ [.]
لا شيء يَتْبعُها وبئسَ النازلة
وامدُدْ [~] حبالَ الوَصْل مدّاً صادقا
فوشائجُ المحبوب ليستْ زائلة
ما كان حُبي فيكَ خطَّاً مائلاً [/]
كلا ولا كانتْ دُروبي مائلة
نوِّنْ [ ٌ ًٍ] حروفَ العشق واصدحْ طائرا
لا زال يرنو للمراقي الهائلة
لكَ نسبةّ [٪] كُبرى بميزانِ الهوى
تُعلي مكانَك في النفوس الباذلة
فإذا تَساوى [=] البذلُ فابذلْ مُهجةً
تُشْرِقْ بِحبك في فؤادٍ حاوَلَه
واجْعَلْ مِن الحُب الصحيحِ [√] طريقةً
تَنفِ الخَطا [×] حين القضيةُ عادِلَة
واحذِفْ [...] حروفَ الشؤم من كُتْب الهوى
مُتشبِّثاً بالأحرُف المُتَفائلة
رمَّزتُ حرفَ الضاد حُباً خالصاً
بِعلامة الترقيم فاشْكُرْ قائلَه .
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري
٢ / ربيع ثاني / ١٤٤٢ هجرية
وأرجو أن تكون فريدة في بابها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق