الأحد، 27 ديسمبر 2020

عناقيد الهوي...بقلم الشاعر... ابي رواحة عبدالله بن عيسي الموري


 عناقيدُ الهوى في الترقيم والتحرير العربي : 

كنْ يا حبيبَ الرُّوح مثْلَ الفاصلة [،]

ترجو مُضياً في لِحاق القافلة


كنْ رمْزَ إعجابٍ [ ! ] يمتِّع ناظراً

  لا زال في الدنيا يُقدِّر فاعلَه


كنْ فتحةً [ َ] وافتحْ فؤادَك للهوى

لا تكترثْ إنْ كنتَ يوماً نائِلَه


كنْ ضمةً [ ُ] واضمُمْ يديَّ فما الهوى

إلا ليالي ضَمَّةٍ مُتداخِلة


واحذرْ من الكسْر [ ِ] المَقيْت فربَّما

يُودِى بصاحبه ويَلْويْ كاحِلَه


واجزمْ بهذا الحُب واعتنقِ الهوى

فهو السكونُ [ ْ] لكل نفسٍ ذاهلَة


كنْ قوسَ حُب حينَ قابلَ مثْلَه ( )

فوَقاه مِن شرٍّ وأسْعدَ حامِلَه


كنْ نجمة [*] صُغرى يغازلُها الذي

ما زال يرقبُها المُسافرُ داخِلَه


زِدْ [+] ما استطعتَ من المحبة والهوى

واحذَرْ مِنَ النقْص [-] المُوالي جاهلَه


لا تَمْضِ في كل الدُّنا مُستفهِماً [؟]

فلربَّما يوما يُحيِّر سائلَه


واشدُدْ [ ّ] على كفِّ الحبيبِ بغبطةٍ

حتى تُقيمَ مِن الوداد وسائلَه


واجْمَعْ[+] كنوزَ الرُّوح واقسِمْ [÷] دُرَّها

 واضربْ [×] هوى الساري لتَطْرحَ [-] عاذلَه


وتَوَقَّ من خَتْم الحياة بنُقطةٍ [.]

لا شيء يَتْبعُها وبئسَ النازلة


وامدُدْ [~] حبالَ الوَصْل مدّاً صادقا

 فوشائجُ المحبوب ليستْ زائلة


ما كان حُبي فيكَ خطَّاً مائلاً [/]

كلا ولا كانتْ دُروبي مائلة


نوِّنْ [ ٌ ًٍ] حروفَ العشق واصدحْ طائرا

لا زال يرنو للمراقي الهائلة


لكَ نسبةّ [٪] كُبرى بميزانِ الهوى

 تُعلي مكانَك في النفوس الباذلة


فإذا تَساوى [=] البذلُ فابذلْ مُهجةً

تُشْرِقْ بِحبك في فؤادٍ حاوَلَه


واجْعَلْ مِن الحُب الصحيحِ [√] طريقةً

تَنفِ الخَطا [×] حين القضيةُ عادِلَة


واحذِفْ [...] حروفَ الشؤم من كُتْب الهوى

مُتشبِّثاً بالأحرُف المُتَفائلة


رمَّزتُ حرفَ الضاد حُباً خالصاً

بِعلامة الترقيم فاشْكُرْ قائلَه .


بقلم الشاعر

أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري

٢ / ربيع ثاني / ١٤٤٢ هجرية


وأرجو أن تكون فريدة في بابها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق