أهواك أنت ومِن هواكَ أعاني.فلقد ملكتَ حشاشتي وجناني
هي فرحةٌ بين العيون تراقصت ..
ليفيض منها في القريض لساني
وعلت شفاهي بسمةٌ مشتاقةٌ
أتبعتُها أخرى وما أدراني
أنت الذي ملأ الفؤاد محاسناً
بجماله الوقّادِ حين دعاني
كم قلتُ أني في هواه مقيدٌ
وهو الذي في هجره ينساني
أسكنته قلبي وبين جوانحي
وكتبتُ فيه قصيدتي وبياني
نجماً بدا بين النجوم مُزًهّراً
فعرفته من شدة اللمعان
تاه البيانُ وقد وصفت خصالَهُ
كتعانقِ الأزهارِ بالأغصان
===============
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق