تسلوكَ إن غادرتَليس محالا
ماعلّقتْ بجنابكَ الآمالا
تسلوكَ إِنْ غادرتَ
مثل حمامةٍ
فكّتْ عن الطوقِ القديمِ عِقالا
ستعيشُ للأحلامِ تنسجُ سرّها
وسعَ القوافي نضرةً وجمالا
ولإنها وثقتْ بقلبكَ مرّةً
وخذلتها لن ترتضي إهمالا
وستتركُ الوهمَ الكذوبَ
وتلتهي بالنورِ
سوف تعودُ أفضلَ حالا
أتظنها تبكي وتندبُ حظها ؟!
كلا !
لقد عرّفتها الأنذالا !
لن ينطلي ذاكَ الكلامُ لمرةٍ أخرى عليها
إنّ سحركَ زالا
ولعلها ضعفتْ أمامكَ
أو رمى
سهم الحنينِ فمزّق الأوصالا
لكنها قد لملمتْ أشلاءها
ومضتْ بصمتٍ
لم تزدْ أقوالا
ياللغباءِ !
ظننتها مجروحةً تبكي وتذكرُ في الهوى الأطلالا !
هذا الغيابُ شفى ندوبَ فؤادها
وتعلّمتْ أنْ تنفضَ الأوحالا
انظر إليها الآنَ ؟
هالكَ ماترى !
قد زادَ فيها الكبرياءُ جمالا
واستغنتِ الكلماتُ عنكَ
ولم يعدْ
فنجانها يشتاقُ منكَ خيالا
أحسنتَ !
قد آذيتها لكنما
علمتها أنْ تستميتَ قتالا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق