شقاء-----
وطأ الثًّرَى
وشكَى القَدَم
من شِدةٍ حرَّى
ويطوِيها الألم
-------
هذا وذا أثرٌ
تلجلَج في الوحول
مع النّدم
-----
وتلطَّخ النَّعلُ بوَحلٍ
أينع الصلصالَ مِنهُ
و ما وَلَم
----
في منكِبٍ ضاع السَّديمُ
وأركَس الأرضَ بنعلٍ
تحتفي فيه القروحُ
فهالَهُ هذا
وأضنَتهُ الهِمَم
-------
حتَى تكسّرَ ذا الحِذاء
وكم تشلّع
من غرابِيب ِالقِدَم
------
صوتٌ خضيرٌ راقَ لي
يهوَى دروبي
إلى القِمم
-----
لكنَّما ذاكَ الضّبابُ
مخيّمٌ
في رُدهةِ الأيام
يستجدِي قدومي
من الوجَم
---‐
ألمٌ ألمَّ
بخافقي وطلا
الوصولَ
من الكَلَم
-----
...إنِّي وقد
عصفَت بيَ الأقدارُ
من وقرِ الضَّيم
----
ونسيتُ راحلتِي
على بُعدٍ فأضنانِي
وكلَّ جوارحِي
بعضُ السَّقم
-----
لا بد يوماً من وصُولي
لأرتَدِي بعضَ اللِّياقَة ِ
من زغاريدِ القلم
-----
أهوى ضبابِي
وإن تشاجَر قربَ
احشائي
رغيفٌ من ضِياعي
في سهولٍ خلتُها
بعضَ الكُرومِ
الحانِيات
في تلابِيب العَدَم
-----
اهواكَ كم
يا مَن تعفَّر
تبرُهُ في الدَّاجياتِ
مِن الكَرَم
------
ويطيبُ لي
رسمُ العلالِي في
ومَن كلَّ خُضابِيَ
والعلم
-----
واهٍ وأواهٍ أنا
هل تستجيبُ
لي القِمم
-----
مازلتُ أعدو بالخُطى
حتّى تدامَى ليَ
القدم
------
أهواك كم يامَن توحَّل
في سهولٍ زرعُها
فومٌ وبعضُ عرائشٍ
كيما يجمِّعُ من خراجِ الحَقل
أقواتَ الأمُم
----
د عماد اسعد- سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق