عِش في حياتِكَ مثلَ النّسر ِ في القُلَل ِماكانَ للجُبن ِ مَدُّ العُمر ِوالأجلِ
كُن في شموخِكَ نَجماً لايطاوُلهُ
من عاشَ في القاعِ لايقوى على الأملِ
إن أبصرَ النُّورَ أغضَى عَنهُ صَأصَأةً
كَأنّمَا الضّوءُ وقعُ الشّوك ِوالأسَل ِ
الموتُ آت ٍ فلامَنجا ولاهرباً
ياحبذا الموتُ في عِزِّ القنا الذُّبُل ِ
سَيرٌ حَثيثٌ إلى الأمجاد ِفي شَمَم ٍ
هذا هوَ الشأنُ في أسلافِنا الأوَل ِ
شَتَّانَ موتُ لصوص ٍ في إغارتهِم
وبينَ ماض ٍ إلى العلياء ِمُرتحِل ِ
لا المالُ يغسلُ عاراً شانَ صاحبَه ُ
ولا الوجاهةُ بالتّيجان ِ والحلل ِ
فَرخ ُ النّعامة ِ لن يَغدو سِوى رَأَل ٍ
وبيضةُ الصّقر ِصقر ٌ دونَما زَلَل ِ
القلل : قمم الجبال ، شان : من الشَين وهو النقص والمذلة ، رأل : فرخ النعام . صأصأ الفرخ : حرك عينيه تحت جفنيه محاولا فتحهما
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق