خلت الأحبة فيهم أرتجي سنديإن نابني وصبٌ أو لاكني كمدي
أحببتهم بعيون الروح منزلهم
ميزانهم كنياط القلب والولدِ
فلم أبع بكنوز الأرض مسكنهم
دمي لهم لم أزغ عن صلب معتقدي
فلم أزل كثبات الطود يمسكني
عهدي بهم كعمود البيت والوتد
ما نالني غير مذياع بمنقصة
أسررتها وأواسي النفس من كبد
فبت ليلي وجمر القهر يلسعني
ودمعتي تكتوي من جذوة الرمد
أبكي على طلل كان الود يجمعنا
قد بات مثل مهب الريح من أمد
هل لي بغير سواه اليوم ينصفني
فيه الرجاء وظني عنه لم أحِد،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق