هَمُّ فَنِّي-------
صَدَحَ الشَّجِيُّ عَلَى الفَنَن
وَغوَى بِلَحنِهِ ما مَنَن
كَم ذا غَرِيداً خُلتُهُ
طَيراً تَغَرَّدَ فِي العَلَن
ذَاكَ الطَرُوبُ كَمَاجِنٍ
ولِذاكَ صَوتٌ كالمِحَن
يَهدِيكَ ... لَحناً صَاخِبَاً
ويَقُولُ أنَّهُ ما فَتَن
آذَانُنَا فِي ...... حَيرَةٍ
صَمَماً عَلاَها والوَهَن
والذَّوقُ .... مَخبُوءٌ بِنا
لا فِي النَّفِيرِ ولا الفِطَن
كُلٌّ... يَظُنُّ ...... شَهامَةً
في فَلِّهِ النَّظمَ استَكَن
هَذا ...لَدَيهِ........ مَواهِبٌ
ولِذَاكَ صَوتٌ مِن طَنَن
يَغوِي وَيُطرِبُ سَاهِراً
أو مَاجِناً ذَاقَ الوَسَن
أيَطِيبُ لِي أن أرتَوِي
مِن صَوتِ نَايٍ والشَّجَن
لا تَعبَثُوا فِي ذَوقِنا
إنَّا لنَا ....ذَوقٌ ..حَسَن
والطَّيرُ عَلَّمَنَا الغُنَى
يا عَندَلِيباً ....مَا رَكَن
كُفُّوا كَفَى أصدَاحَكُم
لا نَفعَ فَيها أو لَحَن
وَتَخَرَّبَت.......... آذَانُنَا
بالعَاصِفَاتِ عَلَى الفَنَن
------
د عماد اسعد/ سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق