أهواك ِأنا أهواك ِ في أمسي ويومي
ولي أملٌ تعلّقَ بالنجوم ِ
ولي قلبٌ رحيبٌ أنت ِ فيه
عناقيدٌ تدلتْ في الكروم ِ
ذَرَتْ فوقي رياحُ اليأس ِ رملا ً
وشمسي أصبحتْ خلفَ الغيوم ِ
يهاجمني الظلامُ… بلا مساءٍ!!
ثقيلاً فيه ما سطعتْ نجومي
أدوسُ الشوك َأعثرُ بالأفاعي
ويرمقني بصمت ٍ عينُ بوم ِ
عيونُ الذئب ِ ترصُدني بخُبث ٍ
وصَكّةُ نابه بالشرّ تومي
أُتمتمُ من تعاويذ ِ المعنى
جميلٌ. حين تعصف ُ بي همومي
وآخذُ رُقيةً من شِعر قيس ٍ
فيسقط ُكالنَّدى فوق الكُلوم ِ
ويعطيني نزارٌ عينَ ذئب ٍ
لطرد ِ الجنّ ليلا ًعند نومي
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق