أعلامُ الشِّعرومَجزُوءِ الوافِر
-------------
ومِن ألِفٍ إلى ياءٍ
كَتَبتُ الشِّعرَ مِن دَلَفِي
عَمُودِيٌّ على بُحُرٍ
تَنُفُّ الضَّادَ مِن وَصفِي
وفِي لُغَتِي عُرُوبيٌّ
يَهُشُّ الَّلامَ مِن ألِفِي
تَغارِيدٌ وعَندَلَةٌ
وألحانٌ بها لَهَفِي
عَزَمتُ بلاغةً لَفظِي
وفي سَطري وفي صُحُفِي
وما زالَ الشَّدا يَنبُو
بِمِسكِ الشِّعرِ مِن حَرفِي
ملأتُ شِعابَ قافِيَتِي
مَزِيدَ الصَّرفِ مِن صَرفِي
بآلافٍ مُقَفَّاةٍ
تجاوَزَ عَدُّها سَقفِي
تَلَتْ عُشرونَ خامِسةٌ
مِن الآلافِ في كَهفِي
وتَصرِيحاً وتَبوِيباً
مِن الأبياتِ مِن سُعَفِي
ألا ياصُحبَةً شِعرِي
وفيهِ مَقالتِي تُشفِي
أرَتِّلُها تُناجِيني
مِن الأوداجِ في شَفَفِي
وفي شِعري ألَحِّنُها
تواشِيحاً على رَهَفِي
وذاكَ رقِيمُ باصِرَتِي
تلاوِينٌ على هَدَفِي
إلامَ الشِّعرُ يُؤنِسُنا
بِتأنِيسٍ على هَفَفِي
تَحُفُّ الحَرفَ قافِيةٌ
لها فَنَنٌ على طَرَفِي
دواوِينٌ وأقلامٌ
تَزُفُّ الشِّعرَ مِن نُدَفِي
وفي الألحانِ شاديةٌ
كَزُغبِ الطَّيرِ مِن وَرَفِي
لنَا أدَبٌ وأشعارٌ
تَفِيءُ الظِّلَّ مِن سَلَفِي
-------
د.عماد أسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق