الـقـلـب يـنـزف يـا بــغـــداد مـن الـــمٍوالـحال أضحى يفـوق الهـم والوجـعا
فـكـيـف يـرتق جـرح القلب مـن شجن
والصـدر يخـفــق بــالآلام مــاهـجــعــا
بـغـداد يـاوجـعــاً أدمــى ضـمــائـرنــا
والخـطـب زاد عـن الأحمـال واتسـعـا
نـهــراك قـد سكـبـا دمـعـا على حــدث
فًالحزن بـات بسـهـل الخير مـنتـجـعـا
هذا الفرات ينادي الصوت من مـضض
من ثـدي قهر أراه الـيـوم قـد رضــعــا
قد هزه الخطب حتى صاح من سقم
قلبي الفداء لمن في الترب قد وُضِـعـا
يـامـاء دجـلـة ماأبـكــاك مـن شـجــن
مالي أرى الهم في شطيك مضطجعا
أجــاب فــي ولــهٍ ياويـحـهـم غـدروا
بـعيـش شـعـب رقــى للذل ماخضعا
ماذنب أم قضت في السوق واندرجت
فـي جـوف لـحـد وشيخ الغدر ماشبعا
مـاذنب طـفــلٍ يـلاقـي حـتـفــه بــيـدٍ
من دونما سـبـب بالـمـوت قــد وقـعـا
ماذنب شـيـخٍ علـى العـكـاز مشـيـتـه
لأهــل بـيــتـه حـتـى الآن مــارجــعــا
أجـبـت دجـلــة هـذا حقـدهـم أبـدا
والغدر منهم مدى الأزمان ماانقطعـا
سأخبر الكـون كـل الـكـون فـي أنـف
شـعـب الـعـراق لـغـيـر الله مـاركــعـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق