لو تعلمينَأسيرَتي
أنّي الغريقُ
و يمُّكِ المَزهُوُّ
مِجدافي
إلى العينينِ
في حبقِ
السّنينِ
اللولبيّة
-----
فيك روضٌ
بالبهاءِ
يحملُني إلى
الشّطآن
من حلُمي
وحُلمي مٍرقدُ
الإلهام
يمطرُ
من شفاه العشقِ
أنغامَ
التّداعي في أديمِ
العبقريّة
----
ذاك موجٌ يلفَحُ
الجُدرانَ
من شفَقي
وتلكَ مَصيَدةُ
الحَمقى
ترنَّحَ ركبُها أنّاً
وأنّا في العَراءِ
مذهولاً
و أنّى أن سينبو
طيفُها
وسنَ
القضيّة
----
مِن ذا وذا
يا ذا الغريدُ
على الّلهيبٍ
في مرمى
العيونِ
العسليّة
-----
تلك ذاكرتي
الخصٍيبةُ
بالتّناسي
في الزّواريبِ
القصيّة
شاعريّة .....شاعريّة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق