ياقلبُ ماتركتْ بكَ الأحزانُ ؟ثَقُلتْ بحمل قصيدكَ الأجفانُ !
ياقلبُ نزفكَ والهوى ومذابحي
لا عذرَ إِنْ لم تشهدِ الأزمانُ
ثكلتْ حروفكَ أمةٌ مكلومةٌ
تبكي ويُحكمُ إصرها السجانُ
و تيتّمتْ أقمارها وتسربلتْ
بالموتِ .. سُدّتْ دونها الآذانُ
من يشتري ياصمت حدّةَ صبرنا؟
من للجوى ؟! لا أرض ! ..لا أوطانُ !
مازالتِ الأيام تذرعُ دربنا
شوكاً و تُشبعُ جوعها الأكفانُ
وتقودنا للمرجفاتِ دروبنا
أيعيدنا لصباحنا الأعيانُ ؟
ياخيبةَ الأسبابِ !..ليس يفيدنا
صنمٌ وليستْ تنفعُ الأوثانُ
ألذلُّ محكومٌ على أعناقنا ؟
أم ياترى بين العروقِ هوَانُ ؟
ماكنتُ أحسبُها تموتُ نطيحةً
تلكَ التي حفلتْ بها الأديانُ
أو تنتهي بين القيودِ سبيةً
وتباعُ فيما تُبخس الأثمانُ
فهلِ انتهى مجدُ السراةِ ؟ وهل ترى
عقمَ الخلودُ فلم يعد قحطانُ ؟
إلى أطفال الخيام ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق