أمَـانَـاً ورِفْـقَـاً******
أَمَانَـاً أيُّـهَـا الـظَّـبْيُ الـنَّـفُـورُ
ورِفْقَاً أيُّـهَـا الـقَـمَـرُ الـمُـنِيـرُ
وفِيمَ تُـذيبُ عُمْـريَ في وُعُـود
غَـداً تَـأْتي وبَعْدَ غَـدٍ تَـزورُ
وتَـأْبى أنْ تَـزورَ كأنَّ قَـلْـبي
حَـرَامٌ أنْ يُـتاحَ لَـهُ الـسُّـرورُ
وقيل تخافُ من خَطري وفَتكي
فديتكَ ما إنا الرجلُ الخطيرُ
ولَـو قد زُرتَني لَـرأيتَ منِّي
حَـناناً مالَـهُ أبَـداً نَـظِـيرُ
وكنتَ ترى الضلوعَ مهادَ شوقٍ
مُغَرِدَةً وملمسُها الحريرُ
وتبتهجُ المشاعرُ حين ترنو
إليَّ ويملأٌ القلبَ الحبورُ
ويبدو مجلسي روضاً نضيراً
يثرثر في جوانبه العبيرُ
ومن شِعـري أصوغُ لكَ الغوالي
من الـدُّرَرِ الـفريدَةِ يا أمـيرُ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( اشتات مجتمعات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق