بابُ الضياءِ
متى تدخُل الأنوارَ وهْيَ تُزَهْزِقُ
وقلبُكَ أحجارٌ بِدُنْياكَ تَغرقُ؟
لَدمعُكَ في أحزانِها خائبُ الرّجا
وضحكُك فيها بالْكآبةِ يُلْحَقُ
لبابِ ضياءٍ لو أتيتَ بلهفةٍ
لأغنى شعورٌ عنْ كفوفِكَ تطرُقُ
وأصدق إحساسٍ يضجُّ بأنملٍ
وعند يراعِ الجَّهرِ لا شيءَ ينطِقُ
شعورُ بناتِ الرّوحِ في القربِ أبكمٌ
لسانُ مُحبٍّ بالحبيبِ يُطَوَّقُ
تُنقّى مروجُ الرّوحِ والضُّوءُ سنبلٌ
بحبّاتِهِ زادُ العجافِ مُحَبَّقُ
تُنَطِّقُهُ الأشواقُ واللّيلُ أليَلٌ
يحُجُّ إلى الأقلامِِ والعينُ تهرقُ
ولولا فراقُ العاشقين لعشقهم
لما خُطّ حرفٌ كالطّيورِ يُحلّقُ
ولولا دموعُ التّائِبين عن النّوى
لما فُتحتْ بابٌ بها القلبُ يشرقُ
عادل الفحل / بغداد_20_1_2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق