متاهات الصمت....إليكَ يجرُّني للبوح ... جنحُ
ويدفعني لخفقِ النبضِ نفحُ
وأصداءُ البكاءِ .. تشدُّ طوقي
وحلمي كيفَ منه الحلمُ يصحو
بروحي نحو شدوي جئت حزنا
تجمَّعَت الصروفُ صداكَ قرحُ
سهِدتُ وزادَ ايلامي احتواءُ
يسامِرُني فما للرمشِ لمحُ
أُجرجرُ نبضتي والدمعُ يَهمي
فليلي مثلُه ... بالعتمِ صبحُ
وجئتُ مكبلا بقيودِ قلبي
وكأسُ الصدِّ للأشواقِ رمحُ
ألا ياايّها الراعي لبعدي
على اسوارِ ميعادي تشحُّ
عقاربُ ساعتي دارتْ بوحيٍّ
تلملمني المشاعرُ بتُّ اصحو
حزمتُ رحالَ اوجاعي بدربي
وليس برحلِ قاموسي سأمحو
هي الأوزارُ تضرمُني اتقادا
وجئتُ بصوتِ أوجالي..أبُحّ
سألتُك أن تكونَ الدهرَ منّي
فبعضي فيك قد يُنديهِ سحّ
وخلتُك أنني فيك انتمائي
بأضلاعي رؤاك منىً وصرحُ
على صفعات دهري ثار حرفي
وصوتي في مكابدةٍ ... يلحُّ
ونبضي في لسان الحال يشدو
بقائي فيك للاوصال... ذبح
فيا أنت الذي أودى بهمسي
متى الاسقامُ ترفقُني..وتنحو
أراني كم أعيبُ دُناك نعيا
كفاك الليلُ جرحا فيك ملح
زماني كلّ مايعطي عجابا
فما أبقى ليَ الدنيا تصح
هي الخمسون قد وأدتْ مُنايا
فهل للقلب بعد الغلق فتح؟
بقلمي ----
زينب حسن الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق