وشوشة..
مالي وعينك تقتفي أثراً
ياباب هل صدأت مفاتيحُكْْ؟
طال الغياب تصقّعت جُدُرٌ
وتَندّرتْ أرياحَها ريحُكْْ
وبكتْ لفقدٍ هدّ كاهلها
واستمرأتْ كرهاً تباريحُكْْ
حضر الغيابُ استلّ فرحتَنا
قد قالها ضاعت أراجيحُكْْ
الصوتُ مسروقٌ غدا شجناً
بَحّتْ نشائجَه تواشيحُكْ
ياباب شرّعْ درفتيك هوىً
فلربما تزهو مصابيحُك
كفكفْ دموعك حرّها جلدٌ
والجلد تُبريهِ تسابيحُكْ
سبّحْ لِعَودٍ قد ترى دَعَةً
تُشفي وتُنشي ماوشى شيحُكْ
مِن ِدُجنةٍ تهفو نسائمنا
وكمالُ بُرءٍ ماهمى قيحُكْ
ياباب فامتحْ للّقا عطراً
لسعادةٍ تأتي بها ريحُك
ابتهال.. 10/1/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق