الليلسجى الليلُ مكروهٌ إليَّ ظلامُه ُ
وحيداً وما حولي الغداةَ سمير ُ
حزيناً تَراني واجماً متحيراً
أراقبُ نجمَ الليل ِ وهوَ يغورُ
رمتني صروفٌ بالتّغرب ِ والنّوى
فياليتَ هذا في الهموم ِ أخير ُ
إذا ذكرَتْ نفسي رسوم َ أحبّتي
تجولُ بصدري لوعةٌ وزفير ُ
لقد صارَ ما أخشى تفرَّقَ جمعُهُم
وعَزَّ التلاقِي والمَحَلُّ شَطير ُ
قضى اللهُ أمراً ليسَ باليد ِ حيلة ٌ
عَزانا جميلُ الصّبر ِوهْو مَرير ُ
مَضى العمرُ في لمح ٍ وأدبرَ خيرُهُ
وطارت عن الدّوح ِ البهيِّ طيورُ
رعَى اللهُ أيّامَ الشبيبة ِ والهَوَى
إذ ِالعُودُ غضٌّ والزَّمان ُسرور ُ
بحر الطويل
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق