خذلوك اليوم يا وطني
تائهٌ بل شاردُ الذّهنٍ
حائرّ أشْدُو على فَننٍ
أُسْمِع الأعرابَ أغنِيتِي
احْرفٌ تبكِي على وطني
كان شمسًا لم تغبْ يومًا
كان بدرًا فائقَ الحسنِ
عِلْمُهُ كم عَلّمَ الدُّنيَا
كان مِلءَ السّمِعِ والعينِ
خذلوك اليومَ ياوطني
صرتَ من مِحَنٍ إلى محنِ
وأضاعوا العلمَ ويلهمُ
كبّلوا من للعُلا يَبْني
فاصْرُخِي ياأحْرُفي ويلٌ
تغْرِسُون وغيرُنا يجْنِي
فأفِيقِي أُمّتِي هيّا
وارْفَعِي هامًا علي الزمنِ
وأعيدي عِزةً سُلِبتْ
من عِرَاقِي من رُبَا اليمنِ
دَوحَةٌ للعلمِ كم نَشرتْ
عطرَها في الريفِ والمدنِ
غاض نبع الفكر في وطني
وانحنى الإلهام من شَجَنِي
ثناء شلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق