وتبتسم الآفاق~•~•~•~•~•
تمرُّ بيَ الأطيافُ في حلَّةِ الحُسنِ ..
فتهتزُّ أوتارُ الفؤادِ كما الغصنِ
كريحِ الصَّبَا قد بادرتني فأيقظت ..
نيامًا من الأحلام في واقعي المُضني
وتشرقُ في جوفِ الأنين مسرَّةٌ ..
وتصحو بيَ الآمالُ ورديَّةُ اللَّونِ
وتبتسمُ الآفاقُ من بعد غمَّةٍ ..
أيبقى مع الإيمان لونٌ من الحُزنِ
نَعِمتُ بإحساسٍ رهيفٍ قد احتوى ..
نفائس إدراكٍ ودُرًا من الفنِّ
يقيني بأنَّ الله في الضيم مُنصِفي ..
أزاحَ من الآفاقِ غيمًا من الغُبنِ
سآوي إلى صبرٍ جميلٍ وموردي ..
سبيلٌ من الأنوارِ رقراقةُ العيْنِ
وإنيْ برغمِ الضَّيمِ أيقنتُ أنني ..
سأجني من الإخلاصِ بُحبوحةَ اليُمنِ
وعزمي كجلمودٍ من الصَّخرِ يابسٌ ..
أبيٌّ كما الأوطادِ أقوى من الحصنِ
مَعيني نبيلُ الحِسِّ يجتاحني الرِّضا ..
أغرِّدُ حُلوَ القولِ في أطيبِ اللحنِ
_______
محمد جلال السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق